ربما يكون تساقط الشعر أكثر مشاكل البشرة والشعر شيوعًا حول العالم وعلى مدار التاريخ. لا تقتصر هذه المشكلة على الرجال ، وتعاني الكثير من النساء منها. في بعض الأحيان يتقدم تساقط الشعر لإكمال الصلع. في بعض الأحيان يعمل ببطء ولا يصل إلى الصلع الكامل. ولكن بالنسبة لمعظم الناس ، لا يختلف الصلع الكامل أو الجزئي من حيث التوتر وعدم الراحة. بما أن تساقط الشعر السريع والبطيء هو نفسه تقريبًا ، فهذا يقلقنا. نريد اليوم أن نتحدث عن طرق لزيادة كثافة الشعر. دعونا نرى ما هي العلاجات التي استخدمت على مر التاريخ ، وما هي الأساليب الحديثة لتكثيف الشعر ، وما هي آثار المنزل والطرق الطبيعية والتقليدية للقيام بذلك.

زراعه الشعر فی ايران

محاولات لزيادة كثافة الشعر عبر التاريخ
منذ أن تم تتبع تاريخ البشر ، لوحظ اهتمام الإنسان بالحصول على شعر كثيف. من البرديات المصرية القديمة التي يبلغ عمرها 4000 عام إلى كتابات الإغريق والرومان والأطباء في إيران والإسلام ، يمكن الاستنتاج أن شعر الرأس كان له أهمية كبيرة من حيث الجمال وكذلك القضايا الطبية والعلاجية.

من المثير للاهتمام ملاحظة أن البشر الأوائل عانوا أيضًا من تساقط الشعر. قبل حوالي 10 سنوات ، وجد العلماء لوحات رسمها رجال الكهوف تظهر نمط تساقط الشعر. يبلغ عمر الخرائط التي تراها أدناه حوالي 30000 عام وتمثل نوعًا من تساقط الشعر يعرف الآن باسم الصلع الوراثي أو الصلع الذكري.

تساقط الشعر عبر التاريخ

لذا فإن تساقط الشعر ليس مشكلة جديدة ويبلغ عمره 30،000 سنة على الأقل. علاجات تساقط الشعر قديمة تمامًا. ولكن لماذا من المهم جدًا أن يكون لديك رأس شعر؟ يبدو أن الجوانب النفسية لتساقط الشعر لها تأثيرات كبيرة.

على سبيل المثال ، في عام 2000 ، تم تشخيص 1717 رجلاً في أربعة بلدان حول العالم بالصلع الذكري. وأظهرت النتائج أنه كلما كان الصلع أكثر تقدماً كلما انخفض عمر الرجال ، زاد مستوى القلق والقلق والضغط العام. ومع ذلك ، فالحقيقة هي أن الجمال الجسدي مهم لنا جميعًا ، ولا حرج في ذلك. بالطبع ، البعض يشبه ممثلو هوليوود برؤوس حلق. ولكن بالنسبة لمعظم الناس ، فإن تسريحة الشعر لها تأثير كبير على مظهرهم.

يقول هيرودوت ، مؤرخ مصر القديمة ، في كتاباته أن هناك "أطباء رئيسيين" في مصر متخصصين في الجلد والشعر. هؤلاء الأطباء هم أول المتخصصين في التاريخ وتخصص الرأس في أول تخصص متخصص في الطب في التاريخ. أوراق البردي هي أقدم السجلات الطبية الكاملة التي تعود إلى مصر القديمة ، وتذكر طرق علاج تساقط الشعر وزيادة كثافة الشعر. أول دواء لتساقط الشعر كان جرعة تتكون من أكسيد الحديد والرصاص الأحمر والبصل والعسل والجبس والدهون المشتقة من مجموعة متنوعة من الحيوانات ، بما في ذلك الثعابين والتماسيح وأفراس النهر والأسود. أكل المصريون هذا الدواء الغريب وذكروا إله الشمس ليثخن شعرهم!

وبصرف النظر عن هذه العلاجات الغريبة للمصريين ، نأتي إلى الملاحظات القيمة لأبقراط. أدرك والد العلوم الطبية أن حراس حريم الملوك الفارسيين لن يكونوا أصلعًا أبدًا. في كتاباته ، يقول إن الرجال "ذوات الدم الحار" فقط هم الذين يعانون من الصلع ، ولكن لأنهم حراس ملجأ الخصي ، فإنهم ليسوا من ذوات الدم الحار وبالتالي لديهم دائمًا ظهر كامل. تشير ملاحظات أبقراط في الواقع إلى سبب تساقط الشعر لدى كل من الرجال والنساء. اليوم ، نعلم أن الهرمونات الجنسية الذكرية هي أحد الأسباب الرئيسية لهذا النوع من تساقط الشعر. بسبب عقمهم ، صنعت مطاعم الحريم هرمونات ذكورية صغيرة في أجسادهم ، لذلك لم يعاني معظمهم من تساقط الشعر.

يوليوس قيصر

دعنا نذهب أبعد قليلاً ونعود إلى زمن الإمبراطور الروماني يوليوس قيصر. في ذلك الوقت ، مع توسع الإمبراطورية الرومانية ، تم تقليل شعر الإمبراطور. حاولت كليوباترا ، عشيقة قيصر المصرية ، منع الإمبراطور من السخرية عن طريق زيادة كثافة شعر الإمبراطور عن طريق تحضير دواء مصنوع من أسنان الحصان وعظام الغزلان. "قيصر" باللاتينية تعني "سلسلة سميكة".

اقرأ هذه المقالة أيضًا
الشامبو ومكوناته وأفضل الشامبو المناسب لي
زيادة كثافة الشعر في السوق
لسوء الحظ ، على الرغم من التقدم المذهل في الطب والطب ، لا تزال العلاجات التقليدية يتم تطويرها وبيعها حول العالم ، غالبًا على حساب تساقط الشعر. في بعض الأحيان تكون هذه العلاجات باهظة الثمن. في بعض الحالات ، رأينا الصلع الكامل أو تلف الجلد أو أمراض مختلفة.

أجريت آلاف الدراسات المكثفة حول وظيفة العلاجات والأدوية والمكملات والمواد المختلفة لزيادة كثافة الشعر ، واليوم نعرف جيدًا ما هو مناسب لنمو الشعر وما هو غير فعال. فيما يلي قائمة بالعديد من المقالات والبحوث حول العلاجات المختلفة لتساقط الشعر. هذه هي الأشياء التي يقال أنها تزيد من كثافة الشعر وإعادة نموه ، ولكن لا يوجد دليل علمي كافٍ لإثبات ذلك:

أحماض أمينية
مكملات الحديد في الحالات التي لا يعاني فيها الشخص من نقص الحديد ؛
الفيتامينات مثل البيوتين والنياسين ؛
تم العثور على Pro-anthocyanins في التفاح والشاي والعنب والتوت والقرفة.
المكملات الغذائية المصنوعة من الموارد البحرية والمحيطات ؛
النباتات الطبية الصينية مثل الجنس.
الأعشاب ذات الخصائص الطبية مثل الألوة فيرا والجنكة بيلوبا والشاي الأخضر والخطمي والدخن.
مواد مثل الكافيين والميلاتونين والريتينول والريتينويدات.
بالطبع ، تجدر الإشارة إلى أن كل ما سبق قد يكون له خصائص للشعر. لكن الحقيقة هي أنهم لا يستطيعون تجديد أو منع تساقط الشعر مثل العلاجات الرئيسية. لهذا السبب من الأفضل زيادة كثافة الشعر